اقامت كلية اربد الجامعية بالتعاون مع مديرية الامن العام ندوة بعنوان ظاهرة الفكر التكفيري تحدث فيها كل من الدكتور احمد ضياء الدين استاذ الشريعة جلمعة اليرموك والسيد عبد السلام نصيرات مدير اوقاف اربد والملازم عبد الرحمن العبادي /امن وقائي اربد
بحضور عميد الكلية الدكتور محمد بني دومي وضيف من المجتمع المحلي وعدد من اعضاء الهيئتين التدريسية والادارية والطالبات .
وفي بداية الندوة تحدث الدكتور محمد بني دومي عميد الكلية مرحبا بالحضور ومتحدثا عن ظاهرة الفكر التكفيري انه لا بد من التصدي لها بكل ما اوتين بقوة .
ومن ثم تحدث الدكتور احمد ضياء الدين دكتور الشريعة في جامعة اليرموك الغربة –غربة الاسلام- وعن الاختلاف الكثير الذي سيصيب الامة جراء هذا التطرف وكما تطرق الى ان ظاهرة الكفير هي ظاهرة خطيرة جدا ولكنها واقعية بان الكفر نقيض الايمان وهو ستر الحق بالباطل وان التكفير هو حكم شرعي يثبت بالشرع وليس باقوال الرجال.كما اضاف الدكتور ضياء الدين بان الجامعات عليها مسؤلية كبيرة في هذا المجال اذ عليها ان تطرح مساقات يطرح الفكر الاسلامي الصحيح ويعطي من قبل استاذة اكفاء يحملون فكر اسلامي صحيح .
ومن ثم تحدث الملازم عبد الرحمن العبادي من امن وقائي اربد عن تعريف الفكر التكفيري وهو الحكم على اشخاص بالكفر والخروج من الملة .
وتطرق الى طرق علاج هذا الفكر ان يرجع الناس في الافتاء الى الجهات المعنية لاصدار الاحكام والفتاوى وبث الوعي والسعي لتنمية الثقافة البيئية حتى لا يقع الناس في الجهل وتجنب التمريض ضد الاديان والطوائف الاخرى وفتح جميع قنوات الاتصال بالجماهير الذين يفهمون الاسلام فهما عميقا وصحيحا.
كما تحدث عن النظرة الصحيحة لهؤلاء المتطرفين ووصفهم بانهم مرضى بحاجة الى علاج وان مديرية الامن العام تسعى لتحقيق المنظومة الامنية الشاملة للمحافظة على الامن العام.
ثم تحدث السيد عبد السلام نصيرات مدير اوقاف اربد عن المنهج الاسلامي وان من اصيب بالذعر ان لم يجده في الحماية يجب ان يجده في اتباع منهج رسول الله 0وان رسالتنا هي رسالة محبة والخائن يقتل وان رسالتنا رساله واحدة والدين الاسلامي دين التسامح ومحبة واخاء لا يجيز القتل والتدمير بغير وجه حق وقد تحدث على كرامة الانسان وامنه واستقراره وتحدث عن فلسفة الاسلام في الجهاد بان نقاتل من قتل وان علينا ان نحفظ دمائنا وامتنا وهيبتنا.
كما دعاالى التركيز على فئة الشباب وعدم غزو عقولهم وتجميل الارهاب لهم والقتل في عيونهم وان التطرف له علاقات لايمكن تجاهلها والحد على مواجهة التطرف يتطلب استيراتيجية وطنية تشارك فيها كل الاجهزة والجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني تقوم على مراجعة اساليب التنشئة المبكرة وابعاد المنابر والمساجد عن الصراعات السياسية .وانه علينا التصدي لآفة الارهاب والتطرف التي اساءت للاسلام وقيمه السمحة واضرت بالدول افراد وجماعات.
وفي نهاية المحاضرة استمع المحاضرون الى اسئلة واستفسارات الحضور.