نظّمت كلية الأميرة عالية الجامعية فعالية بعنوان "كُن مكاني" بالتعاون مع نادي الشعلة للمكفوفين ،بحضور عميد الكلية الأستاذ الدكتور طارق زياد أبو هزيم. وذلك بإشراف مساعد العميد للشؤون الطلابية، وجاء تنظيم هذه الفعالية تزامنًا مع الاحتفال بـ اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يصادف الثالث من كانون الأول من كل عام.
واستهلّ العميد الأستاذ طارق زياد أبو هزيم كلمته بالترحيب بالحضور مؤكداً أهمية فئة الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع لما يمتلكونه من مهارات وقدرات متميزة تستحق الدعم والاهتمام بما يمكّنهم من أداء دورهم بفعالية في مختلف القطاعات.
كما شدد على حرص جامعة البلقاء التطبيقية ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني على تعزيز الوعي المجتمعي تجاه هذه الفئة وتوفير بيئة داعمة لهم داخل الحرم الجامعي وخارجه.
وأشار الأستاذ الدكتور طارق زياد أبو هزيم إلى أنّ كلية الأميرة عالية الجامعية تحتضن عدداً كبيراً من أصحاب الهمم وتسعى بشكل مستمر إلى تذليل الصعوبات أمامهم وتوفير البنية التحتية المناسبة التي تضمن لهم أعلى مستويات الفاعلية وسهولة التنقل داخل مرافق الكلية.
وفي كلمةٍ لرئيس نادي الشعلة للمكفوفين الدكتور رامي المرابطة ، قدّم الشكر للقائمين على المبادرة مؤكداً أن هذه الفعالية ليست الأولى في إطار التعاون القائم بين النادي وكلية الأميرة عالية الجامعية.
وتضمنت الفعالية محاضرة تناولت تطوّر مفهوم الإعاقة من النموذج الرعائي إلى النموذج الحقوقي مؤكدة أهمية المساواة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة للوصول إلى الاستقلالية التامة. كما اشتمل النشاط على عرض للأدوات والمستلزمات الخاصة بالمكفوفين.
واختُتمت الفعالية بفقرة فنية قدمها أعضاء نادي الشعلة، بهدف إبراز مواهب المكفوفين وقدراتهم التي لا تقل عن قدرات أقرانهم العاديين.