عن الكلية

رسالة ترحيبية

يسرنا أن نرحب بجميع طلبتنا الأعزاء، وأعضاء هيئة التدريس الكرام، وزوار موقعنا الإلكتروني من داخل المملكة وخارجها. إن وجودكم بيننا مصدر فخر واعتزاز، ويسعدنا أن نكون جزءًا من رحلتكم الأكاديمية والمهنية. تُعد كلية التمريض من الكليات الفتية والواعدة في جامعة البلقاء التطبيقية، وقد تأسست عام (2021/2022) في مدينة السلط التاريخية، تجسيدًا لرؤية الجامعة في إنشاء كليات صحية تطبيقية تسهم في رفد القطاع الصحي بكفاءات متميزة. نفتخر بانتمائنا لهذه الجامعة العريقة، وبتخريج طلبة يحملون قيم المسؤولية والتميز والولاء لمهنتهم ووطنهم. حيث نضع جودة التعليم والتدريس في صميم أولوياتنا، ونعتمد مناهج دراسية حديثة تتماشى مع أفضل المعايير العالمية. كما نحرص على توفير بيئة تعليمية محفزة تشجع الطلبة على التفاعل، وتنمّي مهاراتهم العملية والنظرية، وتؤهلهم ليكونوا قياديين في مجال الرعاية الصحية. مؤكدين أن الكلية تدعم البحث العلمي والابتكار، وتشجع أعضاء هيئة التدريس والطلبة على الانخراط في مشاريع ريادية تُسهم في تطوير الممارسة التمريضية وتحسين مستوى الرعاية الصحية. كما نحرص على تطوير بنيتنا التحتية وتحديث برامجنا الأكاديمية لتواكب احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي. نلتزم في كليتنا بقيم الشفافية، والتعاون، والعمل بروح الفريق، ونسعى لبناء شراكات فاعلة مع مؤسسات أكاديمية وصحية محلية وعالمية لتعزيز تبادل المعرفة والخبرات.كما نؤمن بأهمية دور الكلية في خدمة المجتمع، وندعو طلبتنا إلى المشاركة الفاعلة في المبادرات المجتمعية، ليكونوا سفراء للتغيير الإيجابي والتنمية المستدامة. وفي الختام، نؤمن بأن طلابنا وخريجينا هم مستقبلنا الواعد، ونتطلع إلى مشاركتهم الفاعلة في مسيرة التميز والابتكار، فأنتم الأمل الذي نستند إليه، وبكم ترتقي الكلية وترتسم ملامح المستقبل.

عن الكلية

تعد كليه التمريض من الكليات الحديثة في جامعة البلقاء التطبيقيه ومقرها مركز الجامعة في مدينة السلط التاريخية, حيث تأسست كلية التمريض في جامعة البلقاء التطبيقية في العام الجامعي (2021/2022) والتي تم انشاؤها لسببين مهمين: أولهما تماشيا مع نظرة الجامعة المستقبلية لتأسيس برامج ذات طابع تطبيقي لرفد المجتمع المحلي بكوادر مؤهلة علميا وعمليا للقيام بالواجب الوطني و الانساني, متماشية بذلك مع أسمى أهداف الجامعة و التعليم العالي في الأردن. وثانيهما تقديم ممرضين و قابلات على قدر عال من الوعي و الانتماء ليكونوا دعامة و لبنة صلبة لرفعة المهن الصحية و الخدمة المتميزة على كافة المستويات الوطنية و العربية و العالمية. لذلك يأتي تأسيس هذه الكلية إيمانًا بأن مهنتي التمريض و القبالة هي من أهم المهن في منظومة الرعاية الصحية، والتي تنهض بالواقع الصحي بما يتماشى مع المتغيرات والمستجدات العالمية في تعليم التمريض و القبالة والرعاية الصحية المبنية على الدليل العلمي، وذلك لتلبيه احتياجات المستشفيات والمؤسسات الصحية.

الرؤية

الريادة و التميز في التعليم التطبيقي للتمريض والقبالة , والبحث العلمي , وخدمة المجتمع ‏على المستوى ‏المحلي والاقليمي والدولي

الرسالة

تخريج كوادر مؤهلة علمياً وعملياً في مهنتي التمريض والقبالة من خلال برامج أكاديمية ‏متطورة تلبي ‏احتياجات المجتمع , وتساهم في البحث العلمي , ومتماشية مع متطلبات سوق ‏العمل الوطني والاقليمي و ‏الدولي

الـقـيـم

المحافظة على منظومة القيم السامية والتي تنسجم مع أخلاقيات العمل التطبيقي والأكاديمي من خلال التدريب بكافة أشكالة الميداني والمخبري والتكاملية بين مختلف التخصصات الطبية المسانده وتعزيز القدرات البشرية والمادية وتحقيق الجودة الشاملة والشراكة المجتمعية. الحرية الأكاديمية‎: ‎توفير بيئة تعليمية تشجع على التفكير النقدي والإبداع، وتتيح للطلاب والأساتذة ‏حرية البحث والاستقصاء‎.‎ العدالة والنزاهة‎: ‎تطبيق مبادئ العدالة والنزاهة في جميع المعاملات، وضمان تكافؤ الفرص ‏للجميع‎.‎ تكافؤ الفرص‎: ‎توفير فرص متساوية للجميع بغض النظر عن الخلفية أو الجنس أو أي عوامل ‏أخرى‎.‎ الحيادية‎: ‎اتخاذ القرارات بناءً على المعايير الموضوعية، بعيدًا عن أي تحيزات شخصية‎.‎ خدمة المجتمع‎: ‎المساهمة في تطوير المجتمع المحلي من خلال تقديم الخدمات والاستشارات‎.‎ التشاركية‎: ‎تشجيع التعاون والعمل المشترك بين جميع أفراد المجتمع الجامعي‎.‎ العمل بروح الفريق‎: ‎تعزيز روح الفريق الواحد لتحقيق الأهداف المشتركة‎.‎ الحوار والتّميز وسرعة الاستجابة‎: ‎تشجيع الحوار البناء والتفكير الإبداعي، والسعي لتحقيق التميز ‏في جميع المجالات‎.‎

الأولويات الاستراتيجية

استقطاب وتعيين أعضاء هيئة تدريس على قدر عال من العلم والمعرفة والمحافظة على استمرارية بقائهم في الكلية. توجيه التعليم الصحي نحو تحقيق الكفاءات السريرية المطلوبة لتخريج ممرضين و قابلات مميزينٍ علمياً وعمليا. إنشاء علاقات تكاملية مع الجامعات والمعاهد والمستشفيات والمؤسسات الصحية وكليات التمريض المحلية والإقليمية والعالمية. استقطاب طلبة متميزين وتحفيزهم على متابعة الدراسة في التخصصات الدقيقة المختلفة ومواصلة التعلم الصحي المستمر والقيام بالبحث العلمي.